Posts

Showing posts from November, 2017

المعمورة : مدينة لم تعمر طويلا

المعمورة : مدينة لم تعمر طويلا حظيت المعمورة بمكانة، خلال العصر الموحدي، غير أن هذه المدينة لم تعد قادرة بعدهم على القيام بالأدوار التي كانت تضطلع بها. أهم ما يطبع المعطيات المصدرية عن «مدينة» المعمورة خلال العصر الوسيط هو قلتها، وتكرراها نتيجة عملية النقل من مصدر لآخر خاصة الجغرافية منها. وهذا القليل بدوره، يكتنفه الغموض. كما أن الأبحاث الأركيولوجية عن الموقع لم تعرف تطورا ذا بال. وعليه، تبقى العديد من المعطيات عن المعمورة مضطربة. إشكالية التأسيس والتسمية انعكست قلة المادة التأريخية والأركيولوجية عن المعمورة على التحديد الدقيق لزمن التأسيس، فطرحت فرضيات عدة في هذا الإطار، جلها إن لم نقل كلها لا دليل يثبتها. ومن تلك الفرضيات، إرجاع تأسيسها إلى زمن الأدارسة خلال القرن 3هـ/ 9م، وإن كان هذا الأمر تعوزه أية إشارة إلى المعمورة في مصادر العصر الوسيط التي اهتمت بالأدارسة. وهناك من يفترض تأسيسها خلال عهد المهدي الفاطمي بواسطة أحد عماله في المنطقة خلال منتصف القرن 4هـ/ 10م، وهذه الفرضية بدورها لا دليل يدعمهما. وهناك رواية متأخرة، جدا، لأبي القاسم الزياني (ت. 1249هـ/ 1833م) في «الترجمان

ساحة الهديم: مشور القصور السلطانية

ساحة الهديم: مشور القصور السلطانية تعتبر ساحة الهديم أول تأسيسات السلطان المولى إسماعيل، وظلت تحتضن، إلى عهد قريب، مختلف الاحتفالات الدينة والرسمية بحضور السلطان ورجال المخزن وأعيان البلد. ضمت مدينة مكناس بين أسوارها بعض الساحات، لكل منها دورها في تنظيم العلاقة بين المدينة العتيقة والقصبة السلطانية، ثم بين العاصمة الإسماعيلية ومحيطها. فإلى جانب ساحة الهديم، نجد ساحات أخرى أسهمت في ضبط المجال، وتهيئ فضاء للتواصل بين مختلف مكوناته، فهناك في الجهة الشمالية الغربية من المدينة العتيقة ساحة باب البرادعيين، وفي الجهة الجنوبية الشرقية من القصبة الإسماعيلية ساحة باب المشور، وبمحاذاة ساحة الهديم هناك ساحة للا عودة. هيئت ساحة الهديم لتكون صلة وصل بين المدينة السلطانية والمدينة العتيقة، وهي تتخذ شكلا مستطيلا بعرض 90 م وطول 200 م تقريبا، استمدت اسمها من عمليات الهدم التي تعرضت لها البنايات التي كانت هناك قبل بناء القصبة الإسماعيلية. تحيط بساحة الهديم بعض المعالم التاريخية، تؤثث الفضاء وتمنحه هالة خاصة، ويمكن من خلال ذلك أن نتبين بعض أدوارها، ومن هذه المنشآت باب منصور العلج الذي يعتبر المدخل ا

المزمة: مدينة في عمق الريف

المزمة: مدينة في عمق الريف يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬المزمة‭ ‬شكلت‭ ‬النواة‭ ‬الأولى‭ ‬للحسيمة،‭ ‬إذ‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬بعض‭ ‬معالمها‭ ‬ظاهرة‭ ‬للعيان‭. ‬وأثار‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬منافسة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬من‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭.  ‬ اعتبرت‭ ‬المزمة‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬المغربية‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬أنشئت‭ ‬على‭ ‬ساحل‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط،‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬مصب‭ ‬وادي‭ ‬غيس‭ ‬بمحاذاة‭ ‬حدود‭ ‬إقليم‭ ‬كرط،‭ ‬وهي‭ ‬مقابلة‭ ‬لجزيرة‭ ‬نكور،‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الترابي‭ ‬لمدينة‭ ‬الحسيمة‭.‬ رجح‭ ‬بعض‭ ‬الباحثين‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موقع‭ ‬المزمة‭ ‬ممتدا‭ ‬على‭ ‬المساحة‭ ‬الحالية‭ ‬لها،‭ ‬تنفتح‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬بخليج‭ ‬واسع‭ ‬أهلها‭ ‬للقيام‭ ‬بدور‭ ‬المرفأ‭ ‬الرئيس‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬فترات‭ ‬تاريخية‭ ‬طويلة،‭ ‬اختار‭ ‬لها‭ ‬مؤسسوها‭ ‬الأُوَّلون،‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬عنهم‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬مؤكدة،‭ ‬موقعا‭ ‬متميزا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الأدوار‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬منتظرة‭ ‬منها،‭ ‬حيث‭ ‬أقيمت‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬تحتضنها‭ ‬هضاب‭ ‬أجدير‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬واجهة‭ ‬بحرية،‭ ‬تقابل‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬حاليا‭ ‬بجزيرة‭ ‬نكور‭.‬ استمد‭ ‬هذ

برج البستيون بتازة: درع المغرب لصد خطر المشرق

برج البستيون بتازة: درع المغرب لصد خطر المشرق أفضى‭ ‬تطور‭ ‬الأسلحة‭ ‬النارية‭ ‬ودخولها‭ ‬المجال‭ ‬المغربي‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬معمار‭ ‬عسكري‭ ‬خاص،‭ ‬يستجيب‭ ‬لمتطلبات‭ ‬المرحلة‭. ‬ويمكن‭ ‬اعتبار‭ ‬برج‭ ‬البستيون‭ ‬بتازة،‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬هذه‭ ‬الهندسة‭ ‬المعمارية‭ ‬العسكرية‭ ‬الدفاعية‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬التحولات‭ ‬التي‭ ‬عرفها‭ ‬المغرب‭ ‬الحديث‭. ‬ يتموقع برج البستيون بتازة في الزاوية الجنوبية الشرقية للسور المحيط بالمدينة العتيقة، وقد اختير له هذا الموقع ليكون تحصينا متقدما في الجزء الضعيف من السور. والظاهر أن السلطة التي أشرفت على بنائه، كانت تعي جيدا الخطر الذي يتهدد المدينة من تلك الجهات. يحتل برج البستيون موقعا بارزا في الطرف الجنوبي الشرقي من السور الذي يحيط بالمدينة، اختير له هذا الموقع لأنه يوجد في مواجهة انحدار أرضي مرتبط بميلان سريع لمستوى السطح، مما يشكل مكانا مثاليا لإقامة هذا التحصين الدفاعي. يتخذ بناء برج البستيون شكلا مربعا يبلغ ضلعه 26 مترا وارتفاعه 20 مترا، حسب مقاسات الواجهة الخارجية، تنفتح في جدران الواجهات المقابلة للبادية عدة كوات موزعة بمس

مدينة بناصا ذاكرة سهل الغرب

مدينة بناصا ذاكرة سهل الغرب انتهت‭ ‬حفريات‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬مؤرخون‭ ‬مغاربة‭ ‬وفرنسيون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاستقرار‭ ‬بمدينة‭ ‬بناصا‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬القرن‭ ‬الخامس‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد،‭ ‬أي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يختارها‭ ‬القائد‭ ‬أوكتافيوس‭ ‬مستوطنة‭ ‬رومانية‭.‬ تم تحديد موقع بناصا من طرف الباحث الفرنسي شارل تيسو، وهي إحدى المستوطنات الرومانية التي أقامها القائد الروماني أوكتافيوس في موريطانية. يأتي الاهتمام بموقع بناصا ضمن تحديد الأهمية التي كانت له ضمن مواقع المغرب القديم، خاصة وأن اختيار هذه النقطة من طرف الرومان لإقامة مستوطنة رومانية نابع من الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية التي كانت له داخل مجال المغرب القديم، بيد أنه لابد من الإشارة إلى أن إقامة هذا الموقع لا يرتبط بالوجود الروماني في المنطقة، بل إن الكثير من الدلائل تشهد على وجود استقرار يعود إلى فترات سابقة عن القرن الخامس قبل الميلاد. وبالتالي، يجب التمييز، في دراسة الموقع، بين مرحلتين أساسيتين مرحلة مورية ومرحلة رومانية. الجوانب   المعمارية إن وجود المدينة في منطقة سهلية وعلى ضفة وادي سبو مؤشر إيجابي ساعد على امتداد مجالها وازدهارها ع

ريغة: عاصمة المغرب القديم

Image
ريغة: عاصمة المغرب القديم ما تزال الحفريات مستمرة في ريغة قصد الإحاطة بالتنظيم المجالي لهذا الموقع خلال مراحل الاستقرار الثلاث الكبيرة، التي تنقسم بين المورية والرومانية والإسلامية، لكن عددا من الباحثين خلصوا إلى توطين عاصمة المملكة الموريطانية في ريغة أو جيلدا، كما يسميها البعض. يعتبر سهل الغرب أخفض الوحدات المكونة لحوض سبو، حيث توافق حدوده المستوى الارتفاعي 50 مترا الذي يحيط بالسهل الغريني ذي الفيض الموسمي، والمنحصر بين مجموعتين بنيويتين كبيرتين: الهضبة (المعمورة) جنوبا والريف شمالا. فهو من بين أخصب السهول المغربية، مما جعله يعرف استقرار بشريا منذ عصور ضاربة في القدم، وذلك على الرغم من المعوقات الطبيعية التي كان يعرفها، والمتمثلة في الفيضانات الموسمية التي تجعل من السهل عبارة عن مرجات. ومع ذلك، فإنها لم تمنع الإنسان من التعامل معها وتكييفها لصالحه. يدخل وجود عدد من المدن، خلال الفترة الرومانية كريغة وبناصا وتموسيدة، وسط هذا السهل، ضمن استراتيجية عسكرية واقتصادية. فإقامة هذه المدن داخل منطقة سهلية خصبة مرتبطة بتوفير مجال لاستقبال وتوطين عدد من الجنود الرومان المتقاعدين خاص

ريغـــــــة

يوجد موقع غيغة على بعد 8 كلم شمال مدينة سيدي سليمان فوق مرتفع يشرف على وادي بهــــــــت. أثبتت الحفريات الأثرية التي أجريت بهذا الموقع خلال الخمسينيات وجود بقايا أركيولوجية ترجع إلى القرن الثالث أو الثاني قبل الميلاد. وتتمثل هذه البقايا في مواد فخارية وأجزاء أسوار مبنية بالآجر المجفف. ومن الراجح أن هذا الموقع عرف ازدهار صناعات فخارية مثل موقع بناصا. عرف هذا الموقع الإستيطان خلال العهد الروماني (القرنIII - I م) وقد كشفت الحفريات، والتي تبقى جد محدودة، عن بقايا منازل وحمامات وجزء من سور المدينة، إضافة إلى أواني فخارية وأجزاء لنقائش لاثينية. يجمع الدارسون حاليا أن تسمية موقع غيغة تحريف لإسم مدينة كيلدة العتيقة Gilda المذكورة في النصوص القديمة والتي ربما كانت إحدى عواصم الملوك الموريين. http://www.culture-morocco.com

موقع شالة

ورد ذكر موقع شالة عند المؤرخين القدامى كمدينة صغيرة تقع على نهر يحمل اسم "سلا " والذي يطلق عليه حاليا اسم واد أبي رقراق. وفي العهد الإسلامي ، أصبحت هذه التسمية مقتصرة على المدينة الحديثة الواقعة على الضفة اليمنى للوادي أما الموقع فبدأ يحمل اسم شالة يرجع تاريخ "شالة" إلى القرن السابع أوالسادس قبل الميلاد. ويبدو أن المدينة قد ازدهرت تحت حكم الملوك الموريين خاصة خلال عهدي الملكين يوبا وابنه بطليموس، حيث جهزت بعدة بنايات عمومية جسد جلها التأثير الهليني والروماني ، وكما سكت نقودا تحمل اسمها. ابتداء من سنة  40 م  شهدت المدينة تحولا جديدا تحت الحكم الروماني، حيث تميزت بتغيير في مكوناتها الحضرية بإنشاء الساحة العمومية والحمامات والمعبد الرئيسي وتحصينها بحائط متواصل امتد من الساحل الأطلسي إلى حدود وادي عكراش. وفي سنة 144م أحيطت المدينة بسور دفاعي، لتبقى خاضعة للاحتلال الروماني حتى أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي. مازالت حدود المدينة القديمة غير معروفة، إذ لم يتم الكشف لحد الآن إلا عن الحي العمومي. هذا الأخير ينتظم بجانبي شارع رئيسي) الديكومانوس ماكسمو

تموسيدة

يوجد موقع تموسيدة ( سيدي علي بن أحمد ) على الضفة اليسرى لنهر سبو ، على بعد 10 كلم من مدينة القنيطرة . يرجع استيطان الإنسان بالموقع إلى فترة ما قبل التاريخ كما تدل على ذلك البقايا الأثرية التي تم الكشف عنها بالمنطقة . أبانت الحفريات التي أجريت بالموقع على بقايا منازل ترجع للفترة المورية وعدة أواني فخارية ترجع في غالبها للنصف الأول من القرن الثاني قبل الميلاد .وقد كشفت الأبحاث الأثرية التي تجري حاليا بالموقع على بقايا من الفخار والأمفورات تأرخ بالقرن الثالث والرابع ق.م خلال العهد الروماني عرفت المدينة تطورا عمرانيا مهما ، كما تميز الموقع بإنشاء معسكر روماني إضافة إلى منشآت عمومية ( المعبد ، الحمامات ) ومباني خاصة ( المنازل ) . وقد عرفت المدينة خلال عهد الإمبراطور تراجان (117-97)م أو الإمبراطــــــور أدريان (117-138)م إعادة هيكلة عمرانية مهمة ، حيث تم توسيع عدة بنايات منها الحمامات المحاذية لنهر سبو (Thernes du fleuve ) وعدة بنايات ومنازل ذات طابع روماني . ويعد معسكر تموسيدة من أهم المنشآت العسكرية بموريطانية الطنجية. وخلال الربع الأخير من القرن الثاني الميلادي ، أحيطت المدينة

موقع بناصا

يعرف الموقع الأثري بناصا بسيدي علي بوجنون ، و يقع بالجماعة القروية لسيدي الكامل التابعة لإقليم سيدي قاسم على بعد 17 كلم من مدينة مشرع بلقصيري. يرجع استقرار الإنسان بهذا الموقع إلى فترة ما قبل التاريخ حيث تم الكشف على بقايا أدوات حجرية وأواني فخارية. يعود تاريخ مدينة بناصا إلى القرن الرابع قبل الميلاد حيث كشفت الأبحاث الأثرية التي أجريت بالحي الجنوبي عن آثار مصانع الخزف ومنتوجات خزفية تحمل بصمات التأثيرات الفنيقية واليونانية والايبيروبونيقية . ما بين 25 و 33 ق.م، أحدثت على أنقاض المدينة المورية مستعمرة رومانية، عرفت بحامية ”يوليا فالينتيا بناصا“سخرت صحبة مستعمرات أخرى لرومنة البلاد وإعدادها للاحتلال النهائي. مع بداية حكم الإمبراطور مارك أوريل سنة 162م، تغير اسم بناصا وأصبحت تدعى "كولونيا أوريليا" وظلت مركزا حضريا هاما إلى غاية سنة 285م حين تراجع الحكم الروماني إلى شمال واد اللوكوس.أضحت المدينة بعد هذا التاريخ مهجورة بالرغم من العثور على دلائل أركيولوجية تثبت استئناف الاستيطان بها بعد التراجع الروماني. كشفت الحفريات الأثرية عن جزء كبير من المدينة العتيقة إذ ما زالت مل

موقع ليكسوس

تقع مدينة ليكسوس الأثرية على بعد ثلاث كيلومترات ونصف شمال شرق مدينة العرائش، على الضفة اليمنى لوادي اللوكوس، فوق هضبة مطلة على الساحل الأطلسي على علو 80 مترا. وتعتبر المصادر التاريخية المدينة إحدى أقدم المنشآت الفنيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط، إذ يذكر بلنيوس الشيخ، الذي توفي سنة 79م، بناء معبد أو مذبح هرقل المتواجد بجزيرة قريبة من مصب نهر اللوكوس، ويؤرخ له بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد. كما يوطن المؤرخون القدامى بلكسوس موقع قصر أنتيوس ومعركته ضد هرقل، وكذا حديقة الهسبيريسات ذات التفاح الذهبي التي كان يحرسها تنين رهيب – هو في نظر بلنيوس تمثيل رمزي لنهر اللوكوس – إلا أن هذه المعطيات النصية لا تستند إلى أي إثبات أركيولوجي، وتبقى أقدم البقايا الفنيقية بالموقع ترجع إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كما هو الشأن بالنسبة للمستوطنات الفنيقية على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق. ابتداء من القرن الثالث ق. م عرفت المدينة تطورا معماريا تمثل في بناء حي سكني يحده من الناحية الغربية سور ذو طابع هلينستي يؤرخ بالقرن الثاني ق. م، وحياة دينية يبرزها المعبد المتواجد على قمة الأكروبول. ومع

موقع زليل (الدشر الجدبد)

يتواجد موقع زليل المعروف حاليا بالدشر الجديد بجماعة أحد الغربية (إقليم أصيلا)، على بعد 13 كلم شمال شرق مدينة أصيلا. يعتبر هذا الموقع واحدا من بين المستعمرات الثلاثة التي أحدثها الإمبراطور الروماني أغسطس في المملكة المورية ما بين 33 و25 ق.م، وقد ورد إسمها في النصوص التاريخية تحت اسم يوليا كوسطنتيا زليل. تعود أقدم البنايات الأثرية المكتشفة بالموقع إلى القرن الثاني ق. م على الأقل. وتتكون من مجموعة سكنية دمرت حوالي 100 ق. م. أقيمت على أنقاضها بنايات جديدة تؤرخ للفترة الممتدة بين 60 و40 ق. م تعرضت بدورها للهدم فيما بعد. لقد عرفت زليل تطورا معماريا كبيرا ابتداء من القرن الأول ب. م، حيث كشفت التنقيبات الأثرية عن بقايا منازل فوق الهضبة الشمالية، وعن حمامات وقناة مائية في الجنوب الشرقي، وسور يحيط بالمدينة ومسرح مدرج. وخلال منتصف القرن الثالث الميلادي، تم إخلاء المدينة والجلاء عنها لأسباب لا زالت غامضة، غير أنها عرفت مجددا الاستقرار في القرن الرابع الميلادي وأبرز أثاره تتمثل في الحي الصناعي والتجاري وكنيسة ترجع للفترة المسيحية الأولى. http://www.culture-morocco.com

موقع الأقواس

يتواجد موقع الأقواس الأثري على بعد سبع كيلومترات شمال مدينة أصيلا، على الساحل الأطلسي. تتكون البقايا الأثرية التي تم الكشف عنها من آثار تجمع سكني وأخرى لمصانع للخزف يعود للفترة البونية المورية (القرن السادس – القرن الأول ق.م). وقد كانت تصنع في أفرانه، بالإضافة إلى الأواني الخزفية، الأمفورات لتخزين ونقل المواد الغذائية وخاصة نقيع السمك المملح التي عثر على بعض منها في بلاد اليونان وخاصة بمدينتي أولامبيا وكورنتيا. كما كشفت التنقيبات عن بقايا أثرية تعود للفترة الرومانية، تتكون من قناة مائية يتجاوز طولها 400 مترا وأحواض تعتبر جزءا من مصنع لتمليح السمك يرجع تاريخ تشغيله إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد والقرن الثالث بعد الميلاد. http://www.culture-morocco.com

موقع كوطا

تقع كوطا على بعد 10 كلم جنوب مدينة طنجة، في منطقة محاذية لمغارات هرقل وأشقار. وتعود أقدم المستويات بالموقع إلى القرن الثالث ق. م كما تدل على ذلك اللقى الأثرية التي كشفت عنها الحفريات. كوطا عبارة عن مجمع صناعي خاص بتمليح السمك، وهو يتكون من عدة أحواض يصل عمقها إلى مترين. وقد عرف هذا النشاط في عهد الملك يوبا الثاني وابنه بتوليمي، تطورا كبيرا أدى إلى ظهور صناعات أخرى كاستخراج مادة الملح. وحين يقل السمك تتحول أحواض التمليح إلى أحواض لاستخراج مادة التلوين الأرجوانية التي جسدت شهرة يوبا الثاني. يتكون الموقع حاليا من مجموعة من البنايات ومن أهمها وأشهرها مصنع لتمليح السمك ومرافق أخرى من أبرزها الحمامات ومباني ذات أروقة ومعبد. http://www.culture-morocco.com

موقع تمودة

تقع تمودة وسط سهل خصب على الضفة اليمنى لوادي مارتيل، وعلى بعد 5 كلم جنوب غرب تطوان بجانب الطريق المؤدية إلى شفشاون. يعتبر "التاريخ الطبيعي" لبلنيوس الشيخ الذي توفي سنة 79م أقدم نص ذكر المدينة. وقد تمكن علماء الآثار من توطينها بالموقع بعد أن عثروا بين أنقاضها على نقيشة لاتينية تحمل اسم تمودة. وتبرز البقايا الأثرية التي عثر عليها في هذا الموقع المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته هذه المدينة خلال القرنين الثاني والأول قبل الميلاد. ويبدو ذلك جليا من خلال تصميم المدينة ما قبل الرومانية ذات الطابع الهلينستي المنتظم وكذا من خلال الجودة التي طبعت بناياتها المتناسقة. فقد عرفت تمودة المورية تمدنا وازدهارا سريعين بحيث اتسعت شوارعها المتعامدة وتعددت المنازل المطلة عليها. ولقد ساهم موقعها الاستراتيجي في هذا النمو إذ مكن السكان من العمل على بناء وتطوير مدينتهم في مأمن من المخاطر الخارجية. في النصف الأول من القرن الأول الميلادي، ونظرا للمزايا المتعددة لموقع تمودة، عمل الرومان على تشييد مدينة ثانية فوق أنقاض المدينة المهدمة. وكان أول ما قاموا ببنائه هو معسكر دائم للمراقبة، استمر في لعب د

site archéologique tamuda

Le site de Tamuda est situé dans la vallée de l'oued martil, à dix kilomètres, environ, à vol d'oiseau de la côte méditerranéenne. Les fouilles anciennes et récentes entreprises sur le site de Tamuda ont apporté des données archéologiques importantes sur cette ville. Le quartier sud de Tamuda se présente sous forme d'un rectangle orienté est-ouest, et semble avoir un plan régulier. Dans sa partie ouest, il est doté d'un espace vide qui pourrait être une place publique. Ce quartier est d'époque préromaine. Le quartier Est se présente sous forme d'un ensemble d'îlots constitués de maisons avec des chambres rectangulaires. Les soubassements des murs sont faits en pierres, les élévations sont en briques crues. La documentation relative à l’occupation phénico-punique du site de Tamuda est très mince. La présence, parmi le matériel provenant des fouilles de Tamuda, de deux vases de tradition phénico-punique datant de la fin du VIIème ou début du VIème s. a

City Basra in Morocco

Basra, Morocco , nicknamed  Basra al-Hamra  ( Basra the Red ), is an archaeological site in Morocco. It was originally a summer capital of the Idrisid dynasty from the 8th to 10th centuries. It is situated on the road from Souq al-Arba to Ouezzane, about 40 km from the Atlantic coast and 20 km south of Ksar el-Kebir. It was named after the famous city of Basra in Iraq. The geographer and traveller Ibn Hawqal in the 9th century described it as a flourishing commercial centre. The main productions were cotton and cereals. The red earth fortifications which gave it its nickname were destroyed in 979 but the city lingered on. By the time of Leo Africanus it was in ruins See   http://www.culture-morocco.com .

Travel To Volubilis, Walili (Roman Ruins) in Morocco

Travel To Volubilis, Walili (Roman Ruins) in Morocco  There is no better proof that the Romans once occupied  Morocco  than the dramatic and breathtaking archaeological site of Volubilis, (Arabic, Walili) located thirty-three kilometers from  Meknes  in the Middle Atlas. The nearest town is  Moulay Idriss , named after the great grandson of the Prophet Muhammad. The site, which has been recognized by UNESCO since 1997, became famous abroad when Martin Scorsese made it a feature location for his film, The Last Temptation of Christ.  See   http://www.culture-morocco.com

Site archéologique de Volubilis

Volubilis  est une ville antique  berbère  puis romanisée, capitale du royaume de  Maurétanie 1  , située au  Maroc , sur les bords de l'oued Rhoumane, rivière de la banlieue de  Meknès , non loin de la ville sainte de  Moulay Idriss Zerhoun  où repose  Idriss   I er . Le site archéologique de Volubilis est situé sur la commune rurale 2  de Oualili, qui dépend de la  préfecture de Meknès  et de la région de  Fès-Meknès . Partiellement découverte de nos jours, la cité antique éclot à partir du  iii e  siècle   av. J.-C.  en tant qu'établissement  punique  et se développe rapidement à partir du moment où elle entre dans le giron romain, pour dépasser une superficie de  42  hectares . La parure monumentale de la ville se développe particulièrement au  ii e  siècle, à la suite de l'enrichissement économique de la région. Située dans une région aux riches potentialités agricoles, cette ville vivait du commerce de l' huile d'olive . On retrouve dans ses ruines de

موقع مدينة وليلي الأثرية

وليلي  باللاتينية: Volubilis.و بحسب بعض المؤرخين فإن اسم  المدينة  وليلي الأثرية قد يعني ( ورد شجر الغار ) ، أو نسبة  إلى ( زهر شجرة الدفلى ). http://www.culture-morocco.com/

http://www.culture-morocco.com

http://www.culture-morocco.com